أبو حاتم البستى، وذكره فيما ذيل به على الضعفاء له.
وقيل: هو كندي.
وقيل
زبيدي، وإنما قال البخاري لا يصح - يعنى قول من سماه الحارث بن عميرة.
ذكره البناتى.
عن عبد الرحمن بن سلم (?) .
عن أبي عمران الجوني - مجهولان.
قلت: فأما الثاني فذكره العقيلي وأنه بصري، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم ابن جناد، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي (?) ، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبوعمران، عن أنس - مرفوعاً: يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتصب بين يدى الله تعالى فيقول لملائكته: اقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيرا.
فيقول: إنه كان لغير وجهى.
وله (?) آخر عن ابن جريج.
وقال العقيلي: حدث بمناكير.
عن سعد.
لا يعرف.
عن أبي الطفيل.
قال ابن عدي: مجهول.
وروى زافر بن سليمان، عنه، عن أبي الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى.
لم يتابع زافر عليه، قاله البخاري.
وقال العقيلي: حدثناه محمد بن أحمد الورامينى، حدثنا يحيى بن المغيرة بن الرازي، حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل الحديث بطوله، ورواه / محمد بن حميد، عن زافر، حدثنا الحارث.
فهذا عمل ابن حميد أراد أن يجوده.
قلت: فأفسده، وهو خبر منكر.
قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات، فسمعت عليا يقول