ميزان الاعتدال (صفحة 443)

أبو حاتم البستى، وذكره فيما ذيل به على الضعفاء له.

وقيل: هو كندي.

وقيل

زبيدي، وإنما قال البخاري لا يصح - يعنى قول من سماه الحارث بن عميرة.

ذكره البناتى.

1640 - الحارث بن عيينة (?) الحمصي.

عن عبد الرحمن بن سلم (?) .

1641 - والحارث بن غسان.

عن أبي عمران الجوني - مجهولان.

قلت: فأما الثاني فذكره العقيلي وأنه بصري، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم ابن جناد، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي (?) ، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبوعمران، عن أنس - مرفوعاً: يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتصب بين يدى الله تعالى فيقول لملائكته: اقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيرا.

فيقول: إنه كان لغير وجهى.

وله (?) آخر عن ابن جريج.

وقال العقيلي: حدث بمناكير.

1642 - الحارث بن مالك.

عن سعد.

لا يعرف.

1643 - الحارث بن محمد.

عن أبي الطفيل.

قال ابن عدي: مجهول.

وروى زافر بن سليمان، عنه، عن أبي الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى.

لم يتابع زافر عليه، قاله البخاري.

وقال العقيلي: حدثناه محمد بن أحمد الورامينى، حدثنا يحيى بن المغيرة بن الرازي، حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل الحديث بطوله، ورواه / محمد بن حميد، عن زافر، حدثنا الحارث.

فهذا عمل ابن حميد أراد أن يجوده.

قلت: فأفسده، وهو خبر منكر.

قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات، فسمعت عليا يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015