ميزان الاعتدال (صفحة 442)

1638 - الحارث بن عمير [عو، س] البصري.

نزيل مكة.

عن أيوب، وأبي طوالة وعدة.

وعنه ابنه حمزة، وعبد الرحمن بن مهدي، ولوين، وطائفة.

وكان حماد بن زيد يقدمه، ويثنى عليه.

وثقه ابن معين من طريق إسحاق الكوسج عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وما أراه إلا بين الضعف، فإن ابن حبان قال في الضعفاء: روى عن الاثبات الأشياء الموضوعات.

وقال الحاكم: روى عن حميد، وجعفر الصادق أحاديث موضوعة.

قلت: روى محمد بن زنبور المكي، حدثنا الحارث بن عمير، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صلى وصام.

ابن حبان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الحارث بن عمير، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال العباس: لاعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا.

فأتاه فقال: يا رسول الله، لو اتخذنا لك مكانا تكلم الناس منه.

قال: بل أصبر عليهم ينازعوني ردائي، ويطئون عقبى، ويصيبني غبارهم، حتى يكون الله هو يريحني منهم.

رواه حماد بن زيد، عن أيوب، فأرسله - أو ابن عباس قاله - شك.

وللحارث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن آية الكرسي، وشهد الله [أنه لا إله إلا هو] (?) ، والفاتحة معلقات بالعرش، يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك..الحديث بطوله.

قال ابن حبان: موضوع لا أصل له.

1639 - الحارث بن عميرة [د، ت، س]- والصحيح (?) يزيد بن عميرة الزبيدي - كذا قال البخاري.

له حديث لا يصح.

قلت: يزيد صدوق، لكن قال البخاري ذاك باعتبار السند إليه.

وقد غلط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015