وقال أبو زرعة: صدوق.
توفى سنة تسع عشرة ومائتين /.
عن ابن عرفة بخبر منكر.
وعنه ميسرة بن علي الخفاف ظلمات بعضها فوق بعض.
من رءوس المعتزلة.
له تصانيف في الكلام.
وهو أخو الفقيه حبيش (?) بن مبشر.
روى عن عبد العزيز بن أبان، وعنه عبيد الله بن محمد الزيدى (?) .
مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
عن أبيه.
وثقه أبو داود: وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عيينة: لم يكن صاحب
حديث.
قال يحيى بن سعيد: مجالد أحب إلى منه، في نفسي منه شئ.
وقال مصعب، عن الدراوردي قال: لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس.
قال مصعب ابن عبد الله: كان مالك لا يروى عن جعفر حتى يضمه إلى أحد.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد، فقال لي: لم لا تسألني عن حديث جعفر؟ قلت: لا أريده.
فقال لي: إن (?) كان يحفظ فحديث أبيه المسدد.
وقال ابن معين: هو ثقة، ثم قال: خرج حفص بن غياث إلى عبادان، وهو موضع رباط، فاجتمع إليه البصريون، فقالوا: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبد الملك، وعمرو بن عبيد، وجعفر بن محمد.
فقال: أما أشعث فهو لكم وأنا أتركه