وبه: الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية الدرية.
ويروي بإسناد مظلم عنه حديث متنه: يأتي على جهنم يوم ما فيها أحد من بنى آدم، تخفق أبوابها.
عن بيان بن بشر، وعطاء بن السائب، وجماعة.
وعنه ابن مهدي، ويحيى بن بشر الحريري.
وثقه ابن معين.
وقال أحمد: صالح الحديث.
وقال أبو داود: صدوق شيعي.
وقال الجوزجاني: مائل عن الطريق.
وقال عثمان الدارمي: سئل ابن معين عنه فقال بيده، ولم يثبته.
وقال ابن عدي: هو صالح شيعي.
قال الخطيب: يروي عنه ابن عيينة، ووكيع، وأبو غسان النهدي.
ذهب إلى خراسان فبلغ المنصور عنه أمر يتعلق بالدولة، فقبض عليه مدة ثم أطلقه.
قال حفيده حسين بن علي: كان جدى من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر، فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة فحبسهم في المطبق دهرا.
وقال مطين: مات سنة سبع وستين ومائة.
عن أبيه.
وعنه سليمان بن موسى وغيره.
له حديث في الزكاة عن ابن عم له.
رده ابن حزم، فقال: هما مجهولان.
قلت: ابن عمه هو خبيب بن سليمان بن سمرة يجهل حاله عن أبيه.
قال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله.
وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروي به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المائة.
وقال عبد الحق الأزدي: خبيب ضعيف، وليس جعفر ممن يعتمد عليه.
قلت: فمما ورد بهذا السند: أمر عليه السلام ببناء المساجد وتصلح صنعتها.
وحديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الزكاة من الذي نعده للبيع.