وثقه أحمد، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال: مولدي في سنة سبعين أو إحدى وسبعين.
وذكره الدانى أنه قرأ على أبي رجاء القرآن.
وقال ابن الجوزي: قال ابن معين: ليس بشئ.
قلت: ما أعتقد أن ابن معين قال هذا، وإنما وهى ابن معين أبا الاشهب الواسطي، ولهذا وهم أيضا ابن الجوزي، وقال في هذا جعفر بن حيان أبو الأشهب الواسطي،
والرجل بصري / ليس بواسطى.
وقد اشتركا في الكنية والاسم، وافترقا في البلد والاب.
(1 [وقد ذكرنا أن أبا الحرب قال] 1) : وقد فتشت على العطاردي فما رأيت أحدا سبق ابن الجوزي إلى تليينه بوجه، وإنما أوردته ليعرف أنه ثقة ويسلم من قال وقيل.
هو ابن محمد، سيأتي.
وعنه وكيع، ويزيد بن هارون، وعدة.
كذبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقال: أذهب فأستعدى على جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.
وقال يحيى القطان: لو شئت أن أكتب عنه ألفا كتبت عنه، كان يروى عن سعيد بن المسيب أربعين حديثاً.
ومن مناكير جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً، من أسلم على يد رجل فله ولاؤه.
وبه: لو استطعت أن أوارى عورتى من شعارى لفعلت.
وبه: يا رسول الله، أفى كل صلاة قراءة؟ قال: نعم، ذلك واجب.
وبه: الجمعة واجبة على خمسين، ليس على دون خمسين جمعة.