ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر المتن والسند.
قلت: يروى عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: كذاب خبيث.
ثقة من علماء خراسان، أقدم من ابن المبارك.
ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وحده، فقال: ضعيف مضطرب الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة، إنما تكلموا فيه للإرجاء، وقال أبو إسحاق الجوزجاني: فاضل رمى بالإرجاء.
قلت: فلا عبرة بقول مضعفه.
وكذلك أشار إلى تليينه السليماني، فقال: أنكروا عليه حديثه عن أبي الزبير، عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار.
قلت: لانكارة في ذلك.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث مقارب، يرى الإرجاء، وكان شديدا
على الجهمية.
وقال سعد (?) بن أبي مريم: أنبأنا ابن معين، قال: ليس به بأس، يكتب حديثه، وروى عباس عن ابن معين ثقة.
ويقال إبراهيم بن الأسود.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الأزدي: ضعيف لا يحتج به.