عن الحسن، دمشقي.
وثقه يحيى.
وقال البخاري: فيه نظر.
سمع عون بن عبد الله وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
وهو غير ثقة.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن حبان: روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها.
محمد بن جابر، عن تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: أصل كل داء البردة (?) .
محمد هذا حلبى، لعل البلاء منه.
وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن علي بن مهدي، حدثنا عثمان بن يحيى القرقسانى، حدثنا يحيى بن سلام الافريقى، حدثنا تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: لو أن غربا من جهنم وضع في الأرض لآذى من في المشرق.
وقال العقيلي: حدثنا بشر بن موسى، حدثنا يحيى السيلحينى، حدثنا إسماعيل ابن عياش، عن تمام، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أصل كل داء البردة.
[تميم]
محدث متأخر.
كذبه ابن الأخضر، وقواه غيره.
وقال ابن النجار: هو أخو شيخنا الحافظ أحمد، سمع من ابن الزاغونى، وأبي الوقت، ثم طلب بنفسه من أصحاب ابن البطر وأبي الحسين (?) بن الطيورى فمن بعدهما، وإلى أن مات وكتب كثيرا، وكان [من] (?) الطلبة، ويعرف الكتب والاجزاء المروية وأحوال المتأخرين وتراجمهم بهمة وافرة، لكنه قليل العلم، وكان