وتزهد (?) وانقطع، وغشيه الناس، وصار له أتباع، وفتح عليه من الدنيا كثير، فبنى رباطا، وجمع أجزاء كثيرة، وادعى السماع من أبي منصور بن خيرون وطبقته، ووقع بإجازات فكشط وأثبت اسمه مكان الكشط، وألقاها في الزيت، فخفي الكشط، ثم حمل ذلك إلى ابن الجوزي فنقله له، ولم يفهم.
وكذا نقل له عبد الرزاق الجيلى، فاعتمد الناس على نقلهما، وأخفى الاصول، فقرأ عليه أحمد بن سلمان (?) الحربى كثيرا بإجازة قاضى المارستان وغيره، ثم ظهرت أصول الاجازات فافتضح وبان كذبه، وقد ألحق اسمه في أكثر من ألف جزء.
لا تحل الرواية عنه.
[بكار]
وهاه الأزدي.
وضعفه ابن الجوزي.
لم يذكره ابن أبي حاتم.
بلى، ذكره في بكر.
وقال العائذى.
عن مكحول.
وعنه بشر بن عون.
مجهول.
وذا سند نسخة باطلة.
عن موسى بن عقبة، لين.
قاله ابن الجوزي، قال: واسم أبيه عبد الرحمن.
عن ابن جريج بخبر منكر في المزاح، رواه الزبير بن بكار.
عن الاجلح بن عبد الله.
قال الأزدي: منكر الحديث.
دمشقي له عن أبي حازم.
قال ابن حبان: يروى عن الثقات ما ليس من حديثهم.