قلت: رواه العمري وغيره، عن بركة.
وقال ابن عدي: حدثنا أحمد بن عبد الله بن شابور، أنبأنا بركة بن محمد، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن الدية كانت على عهد رسول الله / صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلى دية المسلم واليهودى والنصراني سواء، فلما استخلف معاوية صير دية اليهودي والنصراني على النصف، فلما استخلف عمر بن عبد العزيز رده إلى القضاء الاول.
وروى بركة بالإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة.
قال ابن عدي: وسائر أحاديثه باطلة.
بلغني عن صالح جزرة أنه وقف على حلقة أبي الحسين السمناني ببخارى وهو يحدث عن بركة ببعض هذه البلايا، فقال: ماذى بركة ذي نقمة.
قال الدارقطني في سننه: بركة يضع الحديث.
لا يعرف.
عن عمه قبيصة.
عن علي بخبر منكر، وفيه جهالة.
وعنه عتيبة الضرير.
وأورده النسائي والدولابي في الياء المثناة، فقالا: يزيد بن أصرم، وتبعهما على ذلك ابن عدي.
وقال حمزة الكنانى: يزيد خطأ، والله أعلم.
وذكره البخاري بالموحدة، فقال قال لنا عفان، حدثنا جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بريد بن أصرم سمع عليا يقول: مات رجل من أهل الصفة فترك دينارا أو درهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم.
ثم قال: عتيبة وبريد مجهولان.