ميزان الاعتدال (صفحة 305)

مكحول، وعطاء.

وله عن واثلة إن صح.

وعنه السفيانان، وبشر بن المفضل، وعلى ابن عاصم.

وثقه ابن معين، والنسائي، وضعفه ابن المديني.

وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.

وقال مرة: كان صدوقاً قدرياً.

وقال أبو زرعة: لا بأس به.

وقال خليفة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

وقال أبو داود، يرمى بالقدر، 1146 - برد بن عرين.

عن عمته زينب بنت كعب في الجراد.

قال الأزدي: لا يقوم حديثه.

[ (1 قلت: ذكره البخاري من طريق عثمان بن غياث عنها أنها سألت

عائشة عن الجراد، فقالت: زجر النبي صلى الله عليه وسلم صبيانا كانوا يأكلونه.

وهذا منكر] 1) .

1147 - برذعة بن عبد الرحمن.

عن أنس.

له مناكير.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

وروى عنه عمرو بن حريث، كان يأتي بالشئ بعد الشئ على الوهم.

وقال البخاري: برذعة بن عبد الرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: سميت ابني باسم ابني هارون، قاله لنا مالك بن إسماعيل، عن عمرو بن حريث، عن برذعة.

إسناده مجهول.

1148 - بركة بن عبيد الشامي.

عن ربيعة بن يزيد.

تكلم فيه، وهو مقل.

1149 - بركة بن محمد الحلبي.

عن يوسف بن أسباط، والوليد بن مسلم.

متهم بالكذب.

قال ابن حبان: حدثونا عنه، كان يسرق الحديث، وربما قلبه.

حدثنا عمر بن محمد الهمذانى، حدثنا بركة، عن يوسف بن أسباط، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن محمد، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المضمضة والاستنشاق للجنب ثلاثا ثلاثا فريضة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015