قد كتبت عنه، ولست أحدث عنه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: قال لي يحيى الحمانى: لا أستحل الرواية عنه.
قلت: هو أوثق من الحمانى بكثير.
عقبة بن مكرم، حدثنا يونس عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: ينزل ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة.
قال: يا أبا هريرة سنة كسنة.
قال: هكذا قال.
عبد الرحمن بن صالح، حدثنا يونس بن بكير، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن البراء، عن زيد بن حارثة - أنه قال: يا رسول الله آخيت بينى وبين حمزة بن
عبد المطلب.
عمرو هو أبو إسحاق العطاردي.
حدثنا يونس بن بكير عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: كان أهل تهامة يقلدون الغنم كما يقلدون الابل.
رواه جماعة عن أبي إسحاق.
عن عطاء قوله.
وقد أخرج مسلم ليونس في الشواهد لا الاصول، وكذلك ذكره البخاري مستشهدا به.
وهو حسن الحديث.
مات سنة تسع وتسعين ومائة.
قال إبراهيم الحبلى: سمعت ابن معين يقول: يونس ثقة.
كان مع جعفر بن يحيى، وكان موسرا.
فقال له رجل: إنهم (?) يرمونه بالزندفة.
فقال: كذب، رأيت ابني أبي ش؟ بة أتياه فأقصاهما فذهبا يتكلمان فيه.
عن الأوزاعي بخبر باطل.
عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من ألبسه الله نعمته فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت همومه فليستغفر الله، ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه.
ومن الذنب الحقد في الحسد.
وذكر الحديث.
رواه الطبري، عن أبي علاثة، ومحمد ابن أبى غسان.