ميزان الاعتدال (صفحة 2402)

لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخبروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار.

سعيد بن أبي مريم، وسعيد بن عفير، قالا: حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر يقرأ في الوتر في الركعة الاولى بسبح، وفى الثانية بقل يأيها الكافرون.

وفى الثالثة بقل هو الله أحد.

وقل أعوذ برب الفلق.

وقل أعوذ برب الناس.

ورواه ابن أبي مريم عن عثمان بن الحكم الجذامي، عن يحيى بن سعيد، فلم يرفعه.

وأنكر يحيى أن يكون مرفوعاً.

أحمد ابن أخي ابن وهب، حدثنا عمى، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: المؤنثون أولاد الجن.

قيل لابن عباس: كيف ذلك؟ قال: نهى الله ورسوله أن يأتي الرجل امرأته وهى حائض، فإذا أتاها سبقه بها الشيطان فحملت منه فأنث المؤنث.

قال ابن عدي: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي، حدثنا أحمد، فذكره.

قرأت على أبي الفضل بن عساكر، عن زينب الشعرية، أبنأنا وجيه بن طاهر، أبنأنا أحمد بن محمد بن مكرم، أخبرنا أبو الحسن العلوي سنة أربعمائة، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حمدويه المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم، العمرة واجبة وفريضتها كفريضة الحج؟ قال: لا، وأن تعتمر خير لك.

هذا غريب عجيب، تفرد به سعيد هكذا عن يحيى بن أيوب، وهو عال في معجم الطبراني.

رواه عن محمد بن عبد الرحيم بن نمير، عن ابن عفير.

قال ابن القطان: من غرائب يحيى بن أيوب روايته عن ابن جريج، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً: وإن كان مائعا فانتفعوا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015