وقال العقيلي: سماع على البغوي من عارم سنة سبع عشرة ومائتين.
وقال سليمان بن حرب: إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر أيوب، وابن عون.
قال العقيلي: قال لنا جدى: ماريت بالبصرة شيخا أحسن صلاة من عارم كانوا يقولون: أخذ الصلاة عن حماد بن زيد، وأخذها عن أيوب.
وكان عارم أخشع من رأيت، رحمه الله.
مات سنة أربع وعشرين ومائتين، ولم يسمع منه أبو داود لتغيره.
روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع، قال: قيام الليل فرض على حامل القرآن.
وهذا موضوع.
يروي عن جده وجماعة.
قال الحاكم: مرض في الآخر، وتغير بزوال عقله سنة أربع وثمانين، وعاش بعدها ثلاث سنين، قصدته فيها فوجدته لا يعقل.
قلت: ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله.
فالله أعلم.
سمع من أبي الفتح بن شاتيل، ثم ادعى السماع من أبي الوقت فافتضح بالكذب.
(?) .
لا أعرفه.
قال ابن النجار: ضعفه أبو بكر بن أبي الدنيا.
كوفي صدوق مشهور.
يكنى أبا عبد الرحمن الضبي مولاهم.
روى عن أبيه، وحصين، وبيان بن بشر، وعاصم الأحول.
وعنه أحمد، وابن راهويه، وخلق.
وكان صاحب حديث ومعرفة، وقرأ القرآن على حمزة.