ليس بالقوى، فإنه له أوهام كثيرة في تواليفه.
وقال ابن ناصر: كان لحنة، وكان يصحف.
وقال ابن عساكر: جمع أطراف الكتب الستة، فرأيته بخطه، وقد أخطأ فيه في مواضع خطأ فاحشا.
قلت: وله انحراف عن السنة إلى تصوف غير مرضى، وهو في نفسه صدوق لم يتهم.
(1 [وله حفظ ورحلة واسعة] 1) .
عن سعيد بن المسيب.
عن جابر بن زيد - مجهولان.
شيخ للنقاش.
كذاب يدلسه فتارة يقول: حدثنا محمد بن عاصم، وتارة يقول: حدثنا محمد بن نبهان، وغير ذلك (?) مع أن النقاش لا يوثق به.
عن وكيع بخبر كذب، رواه عنه الحسين ابن عبد الله القطان، وأخرجه ابن عدي عن القطان في ترجمة شبيب، فقال ابن الطفيل: حدثنا وكيع، عن شبيب بن شيبة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل، فقال: إن ابنا لي دب إلى (?) ميزاب..وذكر الحديث، وهو بكماله في ترجمة شبيب.
عن أبيه، وجماعة.
صدوق مشهور، محتج به في الصحيحين.
قال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال عبد الله بن أحمد: