عن الدراوردي، والوليد بن مسلم.
وعنه البخاري، وأبو زرعة.
قال أبو حاتم: صدوق، كان يملى علينا من حفظه التفسير، وغيره، وربما وهم.
عن أبيه، عن جده الصلصال، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل علي، فقال: يا على، كذب من زعم أنه يحبنى ويبغضك، من أحبك فقد أحبنى، ومن أحبنى أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.
حدث عنه الباغندى، وعلى بن سعيد العسكري.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: ولا ذا بثقة، فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد، وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور.
وساق له الخطيب من طريق الباغندي، عنه، عن أبي صلصال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتى في فسحة من دينها ما لم تؤخر صلاة الفجر إلى امحاق النجوم، ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها.
قال الخطيب: ليس محمد بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لانه كذاب، كان أحد المتهتكين بالخمور والفجور.
عن أبي عوانة الوضاح.
لا يعرف.
روى عنه محمد بن خلف العسقلاني فقط.
روى عن أبي حامد بن بلال، فذكر الحديث المسلسل بالاولية (?) فزاد تسلسله إلى منهاه، فطعنوا فيه لذلك.