وروى نور الهدى عنه، حدثنا الحسن بن أحمد المخلدى، عن حسين بن إسحاق، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي - مرفوعاً: إن الله جعل لأخي على فضائل لا تحصى، فمن أقر بفضيلة له غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى الكتاب.
ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر، النظر إلى على عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولائه والبراءة من أعدائه.
هذا من أفظع ما وضع.
ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه، من ذلك بإسناد مظلم: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
حدث بأصبهان على رأس الثمانين وأربعمائة، وأملى مجالس.
ضعفه المؤتمن الساجي، ومشاه غيره.
سمع أبا بكر الحيرى.
صدوق.
وقال ابن طاهر: حدث بمسند الشافعي من غير أصل سماعه.
قلت: ترخص المتأخرون في هذا كثيرا.
عن سعيد بن أبي عروبة.
قال ابن مندة: مجهول.
عن يحيى بن سعيد القطان.
نهى أحمد عن الكتابة عنه، لكونه يروي عن الكذابين: محمد بن مروان الكلبي (?) ، وغيره.