عن الزهري.
قال أبو حاتم: مجهول.
روى (?) الكديمي، وليس بمعتمد: سمعت عليا يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروى عن أبان العطار.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: حديث محمود بن عمرو عن أسماء الذي يرويه أبان بن يزيد ليس بشئ، إنما هو محمود عن أبي هريرة موقوف.
وقال ابن عدي في ترجمة أبان: حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، عن يحيى، عن محمود، عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
ومن غرائبه، عن قتادة، عن أبي مجلز، عن حذيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة.
لكن تابعه شعبة وصححه الترمذي.
ثم قال ابن عدي: هو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق.
قلت: بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقد أورده أيضاً العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء، ولم يذكر فيه أفوال من وثقه.
وهذا من عيوب كتابه يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق، ولولا
أن ابن عدي وابن الجوزي ذكرا أبان بن يزيد لما أوردته أصلاً.
هالك، وقد مر في أبان بن عبد الله.