أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك.
فقال: قد غفرت لك.
قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة.
قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره.
شيخ متروك.
يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر.
رواه عمروان بن معاوية.
وهو الذي روى عن أبى إسماعيل العبدي، عن أنس، عن عمر - مرفوعاً: الأسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره.
وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
عثمان بن عبد الرحمن الحراني، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه نصر بن الحسين البخاري.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن ابن أبي خالد عن الأعمش (?) ، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعاً: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر.
وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار.