وهو ممن يكتب حديثه.
والاصح حديث قتادة عن النضر بن أنس، بدل القاسم
عن زيد.
عن داود بن أبي هند، ومسعر.
قال أحمد: حدث بأحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير.
محمد بن جعفر الوركانى، حدثنا القاسم بن غصن، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس،: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب وهو صائم حتى يفطر، ولو على شربة من ماء.
مدني.
عن بعض أمهاته، عن أم فروة - مرفوعاً: سئل أي الاعمال أفضل؟ قال: الصلاة لاول وقتها.
رواه عنه عبد الله بن عمر العمري، ورواه كاتب الليث، عن الليث، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام.
قال العقيلي: في حديثه اضطراب.
عن أبي نضرة وغيره.
صدوق.
وثقه ابن مهدي، والقطان، وأحمد، وابن معين، والنسائي.
وقال أبو داود: مرجئ.
وذكره ابن عمرو العقيلي في الضعفاء فما قال ما يدل على لينه، بل ساق له حديثه عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: بينما راع يرعى غنما إذ جاء ذئب فأخذ شاة ... الحديث.
ثم قال مسلم بن إبراهيم: كنت عند القاسم، فأتاه شعبة، فسأله عن هذا الحديث فحدثه فقال: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: لا، حدثنا أبو نضرة، فما سكت حتى سكت شعبة.
قلت: أخرج الترمذي بعضه أو كله من حديث وكيع عنه وصححه.
حدث عنه هشام بن يوسف.
ضعفه غير واحد، منهم عباس، عن ابن معين.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: ثقة.