عرف بالبارد.
عن حاجب بن أركين.
وثق.
وقال ابن أبي الفوارس: كان ردئ المذهب معتزليا.
حدث في أيام الأنصاري عن محمد بن المنكدر.
ليس بشئ، وحديثه منكر.
رواه عنه إسحاق الختلى، فلا يفرح بعلوه.
والختلى فصاحب عجائب.
قال الخطيب (?) : حدث القاسم، عن عبد الله بن طاوس، وابن المنكدر، وداود ابن أبي هند.
ذكر الختلى أنه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان سنة أربع وعشرين ومائتين.
أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن سنين، حدثنا أبو عمرو القاسم بن عمر (?) ، حدثنا داود، حدثنا الشعبي، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أداء الحقوق وحفظ الامانات دينى ودين النبيين (?) قبلى، إن الله جعل قربانكم الاستغفار، وأى عبد صلى الفريضة ثم استغفر عشر مرات لم يقم حتى تغفر له ذنوبه ولو كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة.
هذا موضوع، وآفته القاسم.
عن البراء.
مختلف فيه.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
وقال علي: ذكرت ليحيى بن سعيد القاسم ابن عوف، فقال: قال شعبة: دخلت عليه وحرك يحيى رأسه.
قلت ليحيى: ما شأنه؟ فجعل يحيد.
قلت ليحيى: ضعيف (?) في الحديث؟ فقال: لو لم يضعفه لروى عنه.
قال ابن عدي: اشتهر القاسم بن عوف بحديث: الحشوش محتضرة (?) عن زيد ابن أرقم.