[فليح]
عن نافع، والزهرى، وعدة: احتجابه في الصحيحين.
وقد قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: سمعت معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول: فليح بن سليمان ليس بثقة ولا ابنه.
ثم قال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل على محمد بن فليح.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس.
وروى عباس، عن يحيى: لا يحتج به.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت ابن معين يقول: ثلاثة يتقى حديثهم: محمد بن طلحة بن مصرف، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان.
قلت له: ممن سمعت هذا؟ قال: من مظفر بن مدرك، وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
قلت: مظفر هو أبو كامل، من حفاظ بغداد، من طبقة عفان.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: فليح ضعيف.
وقال الساجي: يهم وإن كان من أهل الصدق، وأصعب ما رمى به ما ذكر عن ابن معين، عن أبي كامل، قال: كنا نتهمه، لانه كان يتناول من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: قد اعتمد أبو عبد الله البخاري فليحا في غير ما حديث، كحديث: إن في الجنة مائة درجة.
وحديث: هل فيكم أحد لم يقارف الليلة.
وحديث: إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الارض - صححه الترمذي.
وحديث: يخالف الطريق يوم العيد.
وقال أبو بكر الصاغانى: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحرامى، حدثنا محمد بن فليح [حدثنا أبي] (?) ، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، عن قتادة بن النعمان في الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الاخرى: إنها لا تصلح (?) لبشر ... الحديث.