وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله.
ومن الناس من يستضعفه، وكان لا يدع أحدا يكتب عنده.
وقال أبو بكر بن عياش: ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه.
وقال أحمد: كان فطر عند يحيى ثقة، ولكنه خشبي مفرط.
وقال أحمد بن يونس: كنت أمر به وأدعه مثل الكلب.
وروى عباس، عن ابن معين: ثقة شيعي.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن فطر بن خليفة.
فقال: ثقة صالح الحديث،
حديثه حديث رجل كيس إلا أنه يتشيع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال - مرة: ثقة حافظ كيس.
وقال الجوزجاني: زائغ غير ثقة.
(2 [قال عباد الرواجنى في كتاب المناقب: أخبرنا أبو عبد الرحمن الاهاعى (?) وغيره، عن جعفر الاحمر، سمعت فطر بن خليفة في مرضه يقول: ما يسرنى أن مكان كل شعرة في جسدي ملك يسبح الله لحبي أهل البيت] 2) .
يحيى القطان، عن فطر، عن عطاء بن أبي رباح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصابته مصيبة فليذكر مصيبته بى، فإنها أعظم المصائب.
قلت: مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومائة.
قال الدارقطني: كذاب، حدثونا (?) عنه.
[فلان]
عن ابن مسعود.
قال الدارقطني: لا يصح حديثه.