قال البخاري: منكر الحديث.
وله عن محمد بن كعب القرظي.
قال ابن حبان: يروى أحاديث كلها موضوعات.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال - مرة: لا بأس به.
شبابة، حدثنا عيسى بن ميمون، حدثنا محمد بن كعب، حدثنا ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شئ شرفا، وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة.
يزيد بن هارون، حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم، عن عائشة - مرفوعاً: كفى بها نعمة إذا تجالس الرجلان أو تخالطا أو يتفرقا وكل واحد يقول لصاحبه: جزاك الله خيرا.
وقال البخاري: [عن] (?) عيسى بن ميمون الذي يروي: أعلنوا النكاح.
ويروي عن محمد بن كعب: ضعيف ليس بشئ، فقال الفلاس: متروك.
محمد بن يزيد الواسطي، حدثنا عيسى عن القاسم، عن عائشة - مرفوعاً: أعلنوا النكاح، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدف، وليولم أحدكم ولو بشاة.
وروى شيبان بن فروخ عن عيسى أحاديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وفرق هو (?) وابن حبان / بين هذا وبين عيسى بن ميمون آخر يروي عن القاسم ابن محمد أيضا، ومحمد بن كعب.
وقال ابن معين: لم يسمع الأول من محمد بن كعب.
وقال في كل منهما: ليس بشئ.
روى عن السدى وغيره العجائب.
روى عنه أحمد بن سهل الوراق.
لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، قاله ابن حبان، وقال: روى عن السدى، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدى الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة، وما زاد فعلى قدر ذلك.