في الطعن علي الصحابة وتكفيرهم، فقد قف شعرى وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا.
6614 - عيسى بن موسى [ق] البخاري، غنجار.
رجل أخذ عن سفيان الثوري وطبقته.
وهو صدوق في نفسه إن شاء الله، لكنه روى عن نحو مائة مجهول.
وقال الدارقطني: لا شئ.
وقال الحاكم: تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة.
وقال البخاري: في أول بدء الخلق [في] (?) عقيب كان الله ولا شئ غيره.
وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق، قال: سمعت عمر.
كذا في الصحيح، وسقط رجل بين عيسى غنجار ورقبة هو أبو حمزة السكري، ولم يدرك غنجار رقبة.
مات في آخر سنة ست وثمانين ومائة.
6615 - عيسى بن موسى.
حجازى.
عن محمد بن عباد بن جعفر.
لا يعرف.
روى عنه السائب بن عمرو المخزومي وإن كان: عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير الليثي صاحب صفوان بن سليم فقد روى عنه الليث وإسماعيل بن جعفر.
قال أبو حاتم: ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات.
6616 - عيسى بن موسى.
روى إبراهيم بن الأشعث عنه، عن عمر - مجهول - عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من كثر كلامه كثر
سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به.
فأظنه عيسى غنجار، وأظن عمر هو ابن راشد.
عن مولاه القاسم بن محمد.
قال عبد الرحمن بن مهدي: استعديت عليه وقلت: ما هذه الأحاديث التي تروى عن القاسم عن عائشة؟ فقال: لا أعود.