ما روى عنه سوى أبي سلام الأسود في غنائم خيبر.
عن عبد الرزاق بخبر باطل، فهو الآفة فيه.
قال ابن الجوزي: قال العقيلي: ضعيف.
قلت: هذا معدوم لا وجود له، نعم الذي في كتاب العقيلى عبد الله بن شبرمة.
وقد ذكر (?) .
لا يحتج به ولا كرامة، قاله الأزدي، ثم روى له، عن أبيه، عن الزهري، قال: لا تشاور من ليس في بيته دقيق (?) .
قلت: لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، وهو متروك، قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل.
روى عن أنس بن مالك.
قال ابن عدي: عنده مناكير.
وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث إن شاء الله مستقيمة.
ثم قال: حدثنا محمد بن داود بن دينار - وكان يكذب، حدثنا أحمد بن إسحاق بن يونس، حدثنا سعدان بن عبدة القداحى، حدثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي، حدثنا أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتمعوا وارفعوا أيديكم، ففعلنا، فقال: اللهم أفقر المعلمين كى لا يذهب القرآن، وأغن العلماء كى لا يذهب
بالدين.
وبه: أجيعوا النساء جوعا غير مضر، وأعروهم عريا غير مبرح، لانهم إذا سمنوا فليس شئ أحب إليهم (?) من الخروج.
وبه: من طلب العلم مشى في رياض الجنة.
قلت: لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود.
ولا يدري من شيخه ولا من شيخ شيخه.