عن أبيه - مرفوعاً: أنا أول من تنشق عنه الأرض، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم أهل [201] البقيع يحشرون معي، ثم انتظر / أهل المكة بين الحرتين، رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية، وقد رواه عبد الله بن نافع - وهو واه، عن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن دينار، وهو حديث منكر جدا.
صدوق صاحب حديث.
سمع ابن المبارك، والدراوردي، والطبقة.
وعنه أبو داود، والبغوي، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق، ويروي عنه أنه شيعي، فقال بكر بن محمد الصيرفى الذي ذكره الحاكم، فقال: محدث خراسان في عصره، سمعت صالح بن محمد جزرة يقول: كان عبد الله بن عمر بن أبان يمتحن أصحاب الحديث، وكان غاليا في التشيع، فقال لي: من حفر زمزم؟ قلت: معاوية، فصاح في وقام.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حديث حدثناه عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان بن فرات القزاز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: إذا اشتد الحر فأبردوا.
فقال: هذا باطل، وأنكره.
وقال عبد الله: سألت أبا بكر بن أبي شيبة عن عبد الله، فقال: كنت أراه يطلب، فقلت: إنهم يقولون، إن هذه كتب العلاء بن عصيم فأنكر هذا.
وقال أحمد بن كامل: حدثنا الحسن بن الحباب المقرئ أن مشكدانة قرأ عليهم في التفسير: ولا يغوث ويعوق ونشرا.
فقيل له، فقال: هي منقوطة ثلاثة من فوق.
قالوا: هذا غلط.
قال: فأرجع إلى الاصل.
قلت: هذا يدل على أنه المسكين كان عريا من حفظ القرآن.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن علي المرى، قال: كان في عبد الله بن عمر بن أبان
سلامة شديدة، سمعته، وحكى لي عن عثمان بن أبي شيبة أو ابن نمير أنه تكلم فيه.