سعيد بن عمرو بن سعيد - أنه سمع أباه يوم المرج يقول: لولا أنى سمعت عمر يقول: لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يمنع الدين بنصارى من ربيعة على ساحل الفرات ما تركت عربيا إلا قتلته أو يسلم.
فرد، رواه النسائي عن محمد بن إسماعيل عن يحيى.
صدوق.
في حفظه شئ.
روى عن نافع وجماعة.
ورى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس، يكتب حديثه.
وقال الدارمي: قلت: لابن معين: كيف حاله في نافع؟ قال: صالح ثقة.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان لا يحدث عنه.
وقال أحمد بن حنبل: صالح لا بأس به.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: هو في نفسه صدوق.
وقال أحمد: كان عبد الله رجلا صالحا، كان يسأل عن الحديث في حياة أخيه عبيد الله، فيقول: أما وأبو عثمان حى فلا.
وقال ابن المدينى: عبد الله ضعيف.
وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن حفظ الاخبار وجودة الحفظ للآثار، فلما فحش خطؤه استحق الترك.
ومات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
قال ابن حبان: هو الذي روى عن نافع عن ابن عمر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته، وعن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من أتى عرافا فسأله لم يقبل له صلاة أربعين ليلة.
وعن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: أسهم للفرس سهمين وللفارس (?) سهما.
شريح بن النعمان - ثقة، حدثنا عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر،