ميزان الاعتدال (صفحة 1066)

قلت: صدوق، واسم أبي سليمان إسماعيل.

4217 - عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي.

عن سفيان بن عيينة، وعن مالك.

متهم بالوضع كذاب، مع أنه من كبار الصالحين.

قال ابن عدي: كان متعبدا يفتل الشريط والخوص، ويتصدق بما فضل عن قوته.

وله: عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً: إن الله لا يغضب (?) ، فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه، فإذا نظر إلى الولدان يقرءون القرآن تملا رضا.

وهذا كذب بين.

ابن حبان (?) ، حدثنا علي بن أحمد بواسط، حدثنا أبي وعمى، قالا: حدثنا عبد الله بن أبي علاج، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة..الحديث.

وهذا كذب.

وبه: عن عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً: إنما سمى الدرهم لانه دار هم، وإنما سمى الدينار لانه دار نار.

وبه: سئل عليه السلام عن الرجل يتخذ الحمام في القرية، فقال: إن كان يزرع

كما تزرعون وإلا فلا.

ابن أبي علاج، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، عن علي - رفعه: إن لله ملكا من حجارة يقال له عمارة، ينزل على فرس من ياقوت، طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر.

وهذه بواطيل.

كتب الحميدي إلى والد على بن حرب: يستتاب ابن أبي علاج ويؤدب.

4218 - عبد الله بن أيوب بن زاذان القربى (?) الضرير.

عن أبي الوليد الطيالسي.

قال الدارقطني: متروك.

وقال ابن قانع: مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

4219 - عبد الله بن بارق [ت] هو عبد ربه.

قال أحمد: ما به بأس.

ولينه يحيى بن معين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015