قلت: صدوق، واسم أبي سليمان إسماعيل.
عن سفيان بن عيينة، وعن مالك.
متهم بالوضع كذاب، مع أنه من كبار الصالحين.
قال ابن عدي: كان متعبدا يفتل الشريط والخوص، ويتصدق بما فضل عن قوته.
وله: عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً: إن الله لا يغضب (?) ، فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه، فإذا نظر إلى الولدان يقرءون القرآن تملا رضا.
وهذا كذب بين.
ابن حبان (?) ، حدثنا علي بن أحمد بواسط، حدثنا أبي وعمى، قالا: حدثنا عبد الله بن أبي علاج، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة..الحديث.
وهذا كذب.
وبه: عن عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً: إنما سمى الدرهم لانه دار هم، وإنما سمى الدينار لانه دار نار.
وبه: سئل عليه السلام عن الرجل يتخذ الحمام في القرية، فقال: إن كان يزرع
كما تزرعون وإلا فلا.
ابن أبي علاج، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، عن علي - رفعه: إن لله ملكا من حجارة يقال له عمارة، ينزل على فرس من ياقوت، طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر.
وهذه بواطيل.
كتب الحميدي إلى والد على بن حرب: يستتاب ابن أبي علاج ويؤدب.
عن أبي الوليد الطيالسي.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن قانع: مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
قال أحمد: ما به بأس.
ولينه يحيى بن معين.