عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه أبو كريب.
مجهول.
ووثقه ابن حبان.
حدثنا فليح بن سليمان، عن إسماعيل بن محمد ابن سعد، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، [عن جده]
وعنه عثمان بن خرزاذ.
رواه الدارقطني في سننه.
وقال: عبد الله ليس بقوى.
عن عروة.
وعنه ابنه محمد (?) في صيدوج.
قال ابن حبان و [أبو الفتح] (?) الأزدي: لم يصح حديثه، وتبعا في ذلك البخاري في تاريخه.
وذكر الخلال في العلل أن أحمد ضعفه.
وقال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ.
وهذا لا يستقيم أن يقوله الحافظ إلا فيمن روى عدة أحاديث، فأما عبد الله هذا فهذا الحديث أول ما عنده، وآخره، فإن كان قد أخطأ فحديثه مردود على قاعدة ابن حبان.
والحديث ففي مسند أحمد، قال: حدثنا عبد الله ابن الحارث المخزومي، حدثني محمد بن عبد الله بن إنسان - وأثنى عليه خيرا - عن أبيه، عن عروة، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى / الله عليه وسلم من لية (?) [186] حتى إذا كنا عند السدرة وقف في طرف القرن الأسود حذوها، فاستقبل نخبا (?) ببصره - يعنى واديا، ووقف حتى اتقف الناس كلهم، ثم قال: إن صيدوج وعضاهه حرم محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصار ثقيف.
قلت: صحح الشافعي حديثه، واعتمده، وخرجه أبو داود.
عن بريدة بحديث: بشر المشائين فقط.
تفرد عنه أبو سليمان الكحال وحده، قاله ابن القطان، وقال: هو مجهول.