وسقى أصحابه، فأخذ رجل قد سكر ليحده، فقال: يا أمير المؤمنين، تحدني على شراب أنت قد سقيتنيه؟ قال: ليس أحدك على الشراب، إنما أحدك على السكر.
قلت: هذا باطل، وهذا من صور تكليف ما لا يطاق.
[طالوت]
حدث عنه أبو مطيع البلخي.
مجهول.
صاحب تلك النسخة العالية، شيخ معمر، ليس به بأس.
قال أبو حاتم: صدوق، وأما ابن الجوزي فقال من غير تثبت: ضعفه علماء النقل.
قلت: إلى الساعة أفتش فما وقعت بأحد ضعفه.
وقد وقع لي حديثه بعلو في المنتقى
من حديث المخلص.
ومات سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وله أكثر من تسعين سنة.
[طاهر]
عن مالك وغيره، ليس بثقة ولا مأمون.
فمن بلاياه: قال حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم.
صدوق، وله ما ينكر.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي بسامرا وهو صدوق.
وقال الدولابي: كان تشترى له الكتب وتنفذ إليه فيحدث بها.
وقال ابن عدي: له افرادات وغرائب.
وقال الخطيب: ثقة (?) .
عن سيف بن محمد، عن الأعمش بخبر باطل.
قال الأزدي: لا أدرى من كذب فيه هو أو سيف!