- وكذا عندكم فاعل الكفر والمعاصي، هو الله تعالى، وله فعله، والعبد كانت و (?) ليس بفاعل، وإنه (?) لا يوصف بالحسن بل بالقبح.
وقال بعض المعتزلة:
الحسن ما إذا فعله القادر عليه لم يستحق الذم بوجه ما.
وهذا باطل:
- بالصبي العاقل إذا فعل شيئًا من الفواحش: فإنه لا يوصف ذلك (?) الفعل بالحسن مع وجود ما ذكرتم من الحد.
- وكذا باطل بالمباح: فإنه ليس بحسن، مع وجود هذا الحد.
فإن (?) وصفوا المباح بالحسن: فهو فاسد، لأن الحسن لابد أن (?) يكون فيه وصف يترجح به جانب وجوده على جانب عدمه (?)، والمباح ما استوى طرفاه في الوجود والعدم.
وذكر أبو إسحاق الاسفرايني (?) من الأشعرية وقال: