وعن الفرا (?) أنه قال: إن العرب يقولون: ما كان من السباع غير مخوف - وهذا (?) الأسد مخوفًا ويريدون بقولهم "الأسد" الجنس (?) دون الفرد منها.
ومتى ثبت إجماع أئمة (?) أهل الأدب على هذا فمخالفة (?) أبي علي الفسوي لا تقدح في إجماع من تقدم من الكبار ويجب حمل قوله على الرجوع.
- وأما المعقول اللغوي فوجهان:
أحدهما: أن هذه اللام موضوعة للتعريف، فلا بد من (?) أن يحصل بها تعريف لم يكن حاصلا قبل دخولها فيه، حتى يفيد ما وضع له، ويكون ذلك التعريف من موجباته. فأما تعريف كان حاصلا قبله فلم يكن من موجباته. ثم إذا قيل "جاءني رجل" حصل العلم للسامع بكون الجائي آدميًا ذكرًا جاوز حد الصغر، فعرف جنسه ونوعه وذكورته [و] بقي