ويقال في عرف اللسان:
"كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس" والمراد به الجنس دون درهم ودينار.
ويقال: "أهلك الناس الدرهم والدينار" ويقال: "أهلك الناس اللبن" والمراد به الجنس لا الفرد.
ويقال: "الفرس أعدى من الحمار" و"الأسد أقوى من الذئب" والمراد به (?) كل الجنس لا الفرد.
- وأما إجماع أئمة (?) اللغة:
فإنه سمى بعضهم هذه اللام "لام الجنس (?) ".
وسمى بعضهم اللام "الموضوعة للجنس".
ونص الزجاج (?) أن الإنسان في قوله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر" بمنزلة قوله تعالى: إن الناس.
وعن ابن السراج النحوي (?) أنه قال: إن عند تعارض جهتي العهد والتجنيس، الصرف إلى الجنس أولى.