ويقال في عرف اللسان:

"كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس" والمراد به الجنس دون درهم ودينار.

ويقال: "أهلك الناس الدرهم والدينار" ويقال: "أهلك الناس اللبن" والمراد به الجنس لا الفرد.

ويقال: "الفرس أعدى من الحمار" و"الأسد أقوى من الذئب" والمراد به (?) كل الجنس لا الفرد.

- وأما إجماع أئمة (?) اللغة:

فإنه سمى بعضهم هذه اللام "لام الجنس (?) ".

وسمى بعضهم اللام "الموضوعة للجنس".

ونص الزجاج (?) أن الإنسان في قوله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر" بمنزلة قوله تعالى: إن الناس.

وعن ابن السراج النحوي (?) أنه قال: إن عند تعارض جهتي العهد والتجنيس، الصرف إلى الجنس أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015