حكم الله تعالى، من الفريضة والواجب والحلال والحرام ونحوها - لما عرف أن الموجب للأحكام هو الله تعالى، وصيغ (?) الأمر والنهي والخبر دلالات عليها لكونها غيبًا (?) عن العباد، وذلك نحو قوله تعالى: "كتب عليكم القصاص في القتلى" (?). وقوله تعالى (?): "كتب عليكم الصيام" (?). وقوله تعالى (?): "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا" (?). وقوله تعالى: "حرمت عليكم أمهاتكم ... (الآية) ". وقوله تعالى (?): "حرمت. عليكم الميتة والدم ... (الآية) " (?). وقوله تعالى (?): "وأحل الله البيع وحرم الربا ... (الآية) " (?)، ونحو ذلك. وقال عليه السلام: "حرمت عليكم (?) الخمر لعينها". وكذا خبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن الله تعالى (?) أمركم بكذا ونهاكم عن كذا. أو قال - صلى الله عليه وسلم - (?): "هو واجب عليكم" أو قال - صلى الله عليه وسلم - (?): "هذا (?) حرام عليكم".