هو الحكم إلا إذا قام الدليل، أعني دليل الإجماع (?)، على النسخ، فحينئذ يحمل عليه - والله أعلم.

* * *

ومن حق هذا الفصل الاستقصاء (?) لتردد أهل الأصول فيه، وبيان الصحيح من الفاسد، ووجوه الاعتراضات على ما لا تراه (?) معتمدًا عليه من الأقوال. ولكن هذا المختصر لا يقبل إلا هذا القدر (?)، وفيه طول أيضًا (?)، وفي الشرح يستقصى ذلك كله (?) - بتوفيق الله تعالى.

فصل في الخبر (?)

الكلام فيه في ثلاثة (?) مواضع:

في بيان حد الخبر وحقيقته.

وفي بيان أقسامه.

وفي بيان حكمه.

ونذكر حده، وأقسامه، في باب الأخبار (?) إن شاء الله تعالى.

ونبين ههنا حكم الخبر، فنقول:

إن (?) خبر الله تعالى وخبر الرسول عليه السلام حجة ودليل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015