ومشايخنا قالوا: في هذا الكلام خلل (?) من حيث الظاهر، لكنه صحيح من حيث التأويل (?).

أما الأول:

فلأن (?) قوله ما قبح لعينه: إن (?) كان غرضه أن ذات الفعل في عينه (?) قبيح، لكونه عين الفعل ولأجل كونه فعلا، فهذا لا يصح, لأن الحاكم العيني لازم لزوم العين، و (?) لا يتصور وجود العين بدونه، ولو كان قبح المنهي عنه (?) لذات الفعل يجب أن يكون كل فعل قبيحًا. وقد يكون الفعل حسنًا وطاعة لله تعالى، ولله تعالى (?) فعل أزلي، و (?) يستحيل وصفه بالقبح، ولأن العقلاء اختلفوا في حد السفه والعبث.

و (?) عند الثنوية (?): هو الفعل الذي خلا عن المنفعة للفاعل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015