إحداها (?) - إرادة إحداث هذه الصيغة، لأن الآمر هو الموجد للكلام عندهم، والأمر حقيقة (?) من باب الكلام.
والثانية - إرادة كون هذه الصيغة أمرًا، فإن المتكلم قد يريد بهذه الصيغة التهديد والإباحة ومعاني ليست بأمر.
والثالثة - إرادة وجود المأمور به.
وقال البغداديون من المعتزلة: إن الأمر أمر لعينه (?) وصيغته (?)، وإنما يحمل على غيره بدليل، ولا يشترطون الإرادة، لأنهم ينكرون (?) الإرادة صفة الله تعالى.
وكذا قالت النجارية (?): إن الأمر أمر لصيغته وعينه (?)، وإن كانوا، هؤلاء (?)، يثبتون الإرادة صفة لله تعالى لذاته.