وَفِي الْوَقْت نَفسه خرج جرجة من صُفُوف الرّوم حَتَّى وقف بَين الصفين، ونادى ليخرج إِلَيّ خَالِد فَخرج خَالِد إِلَيْهِ، وأناب أَبَا عُبَيْدَة عَنهُ، والتقى الرّجلَانِ بَين الصفين، وَسَأَلَ جرجة خَالِد عَن سَبَب تَسْمِيَته سيف الله، فَأخْبرهُ خَالِد بِأَن الرَّسُول هُوَ الَّذِي سَمَّاهُ بذلك وَدَار بَين الرجلَيْن حَدِيث طَوِيل أسلم جرجة على أَثَره، وَتبع خَالِدا إِلَى خيمته ليعلمه الْإِسْلَام.