يَا ليتى أَلْقَاك فِي الطراد ... قبل اعترام الجحفل الورَّاد
وَأَنت فِي حلبتك الْوَارِد
وَتَبعهُ عِكْرِمَة وَهُوَ يَقُول:
قد علم بهكنة الْجَوَارِي ... أَنِّي على مكرمَة أحامي
ونشبت المعركة حامية الوطيس، مستعرة الأوار، السيوف تخطف الْأَرْوَاح، وتزيل الْهَام، وتفري الْأَجْسَام.