عارف حكمت في المدينة المنورة، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي. ونقلت بعضها بخطي، ومنها رسالته (أربعون حديثًا من جوامع الكلم) في ورقة واحدة، نقلتها من نسخة في مكتبة المتحف العراقي.
ومن هذه المصورات هذه الرسالة التي حصلت على أربع نسخ منها: من بغداد، والمدينة المنورة، واصطنبول.
وقد زاد من عزمي في العناية بها كلمةٌ قرأتها للأستاذ عبد الوهاب عزام (ت: 1378 هـ) في كتابه (الشوارد) عن خطب الرسول صلى الله عليه وسلم (?).
هذا، وقد قدمت للرسالة ثلاث مقدمات هي:
- ترجمة المؤلف باختصار.
- هذه الرسالة: موضوعها، ونسخها، وعنوانها، وتاريخ تأليفها، ومصادرها، ومنهج التحقيق.
- الكتب المؤلفة في الخطب النبوية قديمًا وحديثًا.
وأجد من المناسب هنا أن أذكِّر بضرورة تأليف (موسوعة الخطب
النبوية) باستقصاء شامل -وقد يسرت البرامج الإلكترونية الطريق إلى ذلك- يراعى فيها ما يأتي:
1 - التفريق الدقيق بين الخطبة والحديث، فكل خطبة حديث، وليس كل حديث خطبة.