نذير} [فاطر: 24].
وقال: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} [الإسراء: 15].
وكانت دعوة الرسل على مدار التاريخ البشري واحدة {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: 25].
وقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر، وأرسل إليهم الأنبياء والرسل ليعلموهم طريقة العبادة، ومن ثم أوجب على الأمم اتباع رسله وأنبيائه، ولذلك نرى الأنبياء والرسل يطلبون من الأمم إطاعتهم.
قال نوح عليه السلام: {إني لكم رسول أمين، فاتقوا الله وأطيعون} [الشعراء: 107 - 108].
وقال هود عليه السلام: {فاتقوا الله وأطيعون} [الشعراء: 126].
وقال صالح عليه السلام: {إني لكم رسول أمين، فاتقوا الله وأطيعون} [الشعراء: 143 - 144].
وقال شعيب عليه السلام: {إني لكم رسول أمين، فاتقوا الله وأطيعون} [الشعراء: 178 - 179].
وقال لوط عليه السلام: {إني لكم رسول أمين} [الشعراء: 162].
وقال عيسى عليه السلام: {فاتقوا الله وأطيعون} [الزخرف: 63].
وقد رأينا من قبل أنه من طبيعة الرسالة الاتباع والإطاعة إطاعة كاملة للأنبياء والرسل، ولقد أكد هذه الحقيقة القرآن الكريم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مراراً وتكراراً،