وليس الفقراء الصابرون بأحق به - صلى الله عليه وسلم - من الأغنياء الشاكرين، بل أحق الناس به منهم أعلمهم بسنته وأتبعهم لها.

فارضوا عباد الله بما قسم الله لكم، واشكروا نعمة الله عليكم. ومن ابتلي بفقر فعليه أن يصبر، قال عمر رضي الله عنه: وجدنا خير عيشنا بالصبر. وروى الأعمش عن خيثمة، عن عبد الله «إن العبد ليهم بالأمر من التجارة حتى إذا استيسرت له نظر الله إليه من فوق سبع سموات فيقول للملك: اصرفه عنه فيصرفه عنه» فطريق الفقر والتقليل طريق سلامة مع الصبر، وطريق الغنى والسعة طريق عطب في الغالب. إن أحسن الحديث ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015