هلك. وهكذا مصائب الموت وما بعده ومصائب القيامة إنما تسهل وتهون بالمحبة، وأعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ فالمحبة أصل كل خير في الدنيا والآخرة؛ كما قال سحنون: ذهب المحبون بشرف الدنيا والآخرة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «المرء مع من أحب» فهم مع الله (?) اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا ومن الماء البارد على الظمأ. إن أحسن الحديث....