المطلب الثاني
الحمد والثناء دلت أحاديث النبي صلى اللَه عليه وسلم المنقول فيها خطبه على أنه كان يبدأ بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، فمن ذلك:
عن جابر بن عبد اللَه - رضي الله عنهما - قال: " كانت خطبة النبي صلى الله عليِه وسلم يِوم الجمعة يحمد اللَه ويثني عليه ثم يِقول على إثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم ( «بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعية السبابة والوسطى» ) (?) .
وفي لفظ عنه أنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، ويحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول: «من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله» (?) .