ومن قال بالرفع وذكَّر لم يجمع (قريب) ولم يثنّه، ومن قال: إنّ عفراء منك قريبة أو بعيدة ثنَّى وجمع. (?)

الوجه الثالث: الصيغة: (فعيل) يستوي فيها المذكر والمؤنث.

ويستوي المذكر والمؤنث في فعول ومفعال ومفعيل وفعيل بمعنى مفعول ما جرى على الاسم، تقول: هذه المرأة قتيل بني فلان، ومررت بقتيلتهم، وقد يشبه به ما هو بمعنى فاعل قال اللَّه تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، وقالوا: ملحفة جديد. (?)

وتذكير المؤنث كقوله:

إنارة العقل مكسوف بطوع هوى ... وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا

فإذا كان الاسم على وزن (فعيل) في معنى (مفعول) فهو في المؤنث والمذكر سواء وهو بمنزلة (فعول). (?)

الوجه الرابع: (قريب وبعيد) للمفرد والمثنى والجمع؛ المذكر والمؤنث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015