الوجه الثاني: كل هذا التصوير الظالم لحال آدم لكي يصبح لصلب المسيح مبررًا.
الوجه الثالث: أليس من العدل أن تتناسب العقوبة مع الذنب؟
الوجه الرابع: ألا يُعد تكرار العقوبة على العاصي ظلمًا؟
الوجه الخامس: إذا كان ذنب آدم احتاج لتجسد الإله والصلب، فما بال معاصي بني آدم الكثيرة كم تحتاج؟
الفصل الثاني: أليس في تقدير الله بوقوع آدم في الذنب كان لحكمة بليغة.
الوجه الأول: أليس قد قضى الله بأن يكون آدم خليفته في الأرض، وأخبر بذلك ملائكته قبل خلق آدم؟
الوجه الثاني: أليس في ابتلاء آدم بالذنب سبب لسعادته؟ فخرج من الجنة ليعود إليها على أحسن الأحوال؟ .
الوجه الثالث: لم يكن خروج آدم - عليه السلام - من الجنة عقوبة، فقد تاب الله عليه.
الوجه الرابع: أليس قد عهد الله لآدم بأن يعود إلى الجنة هو وكل من اتبع هدى الله من ذريته؟ .
الفصل الثالث: كيف لا تكون توبة آدم مقبولة؟ (الرد على دعوى عدم قبول توبة آدم):
الوجه الأول: أليس قد أخبر الله بتوبة آدم، وليس عند النصارى في كتابهم المقدس ما ينفي هذه التوبة؟
الوجه الثاني: كيف يجوز أن يكون رسل الله في حبس الشيطان في جهنم؟
الوجه الثالث: أليس الإنسان ضعيفًا ومُعرَّضًا للخطأ، فماذا يفعل إذا أذنب؟
الوجه الرابع: أليس مكتوب في الإنجيل أن الله قد تاب على أهل نينوى والعشارين؟
الوجه الخامس: أليس من رحمة الله أن يفتح لعباده باب التوبة والغفران؟
الوجه السادس: أليست توبة الله على آدم موافقة للعقل والنقل؟
الفصل الرابع: كيف يحمل الإنسان إثم ذنب لم يرتكبه؟ (الرد على وراثة الذنب)
الوجه الأول: هل يعقل أن تتوارث الخطيئة؟
الوجه الثاني: أليس في ادعاء غضب الله على البشر بدون ذنب لم يرتكبوه وصفٌ له بالظلم؟