الوجه الثاني: على القول بتحسينها فلا شبهة في ذلك؛ لأن المقصود التوراة الأصلية التي نزلت على موسى - عليه السلام -.
قال ابن حجر: وقد استدل به أي: حديث ابن عمر - رضي الله عنه - - بعضهم على أنهم لم يسقطوا شيئًا من ألفاظها ..... والاستدلال به لذلك غير واضح؛ لاحتمال خصوص ذلك بهذه الواقعة فلا يدل على التعميم. وكذا من استدل به على أن التوراة التي أحضرت حينئذ كانت كلها صحيحة سالمة من التبديل؛ لأنه يطرقه هذا الاحتمال بعينه ولا يرده قوله: (آمنت بك وبمن أنزلك) لأن المراد أصل التوراة (?).
الشبهة الخامسة: يقولون: بأن القران يعظمنا بتقديم البيع والكنائس، على المساجد.