وسمي سبحانه الزنا فاحشة؛ فقال جل جلاله: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)} (الإسراء: 32). فيكون الحد على اللواط كالزنا بجامع ما بينهما من الوصف المشترك، غير أنه في اللواط القتل رجمًا في جميع الأحوال بالنص.

2 - أن اللَّه تعالى عاقب قوم لوط بالرجم، قال سبحانه. . . {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82)} (هود: 82).

وهناك ثلاثة آراء أخرى للصحابة في كيفية قتل اللوطي، وهي:

1 - الرمي من أعلى بناء في البلد ثم يتبع بالحجارة، وهو مروي عن ابن عباس وأبي بكر (?).

2 - يلقي عليه حائط، وهو مروي عن عمر وعثمان (?).

3 - إحراق اللوطي بالنار، وهو مروي عن أبي بكر وعلي (?). (ولا يصح).

الوجه السابع: الأضرار التي تعود على اللائط من الناحية الطبية.

قال الشيخ محمد رشيد: وجملة القول في هذه الفاحشة أنها:

1 - جناية على الفطرة البشرية.

2 - مفسدة للشبان بالإسراف في الشهوة، لأنها تنال بسهولة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015