22 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أشهدت الدار؟ قلت: نعم، فليسل أمير المؤمنين عما أحب، قال: أين كان علي؟ قلت: في داره، قال: فأين كان الزبير؟ قلت: عند أحجار الزيت، قال: فأين كان طلحة؟ قلت: نظرت فإذا مثل الحرة السوداء فقلت ما هذا؟ قالوا: طلحة واقف، فإن حال حائل دون عثمان قاتله، فقال: لولا أن أبي أخبرني يوم مرج راهط أنه قتل طلحة ما تركت على وجه الأرض من بني تميم أحدًا إلا قتلته. (?)

23 - الروايات في رمي مروان لطلحة ثابتة، وتأويلها أن مروان اجتهد في ذلك وأخطأ في اجتهاده، حيث ظن أن طلحة ممن شارك في قتل عثمان -رضي الله عنه-، وليس هناك من ضرورة توجب إصابة مروان في اجتهاده. قال ابن حجر: جَاءَ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الحكَمِ رَمَاهُ فَأَصَابَ رُكْبَتَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَنْزِفُ الدَّمُ مِنْهَا حَتَّى مَاتَ (?).

24 - عن عبد الوهاب بن عكرمة من بني قيس بن ثعلبة عن أمه قالت: كنت عند عائشة -رضي الله عنها- فدخل عليها أبو البختري بن درهم فقال: يا أم المؤمنين، ما تقولين في عثمان؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015