5 - الرواية الخامسة: عن ابن سيرين: أن الحسن بن علي طلق امرأة له وبعث إليها بعشرة ألف متعة لها فقالت: متاع قليل من حبيب مفارق فبلغه قولها فراجعها. (?)

وهذا صحيح يدل على بطلان ما سبق لأمرين:

الأول: أنه أثبت أنه راجعها.

الثاني: أنه لو كان كما يقولون مطلاقًا لما راجعها، ولا تعلق بها.

6 - الرواية السادسة: عن الحسن بن سعد عن أبيه قال: متع الحسن بن علي امرأتين بعشرين ألف درهم وزقاق من عسل فقالت إحداهما، وأراها الحنفية: متاع قليل من حبيب مفارق. (?)

وهذا أيضًا ضعيف، وربما يقوى بالذي قبله، وعلى فرض ذلك فهو لم يعارضه، ولم يوافق ما ادعوه من كونه مطلاقًا مزواجا في شيء وغاية ما فيه أنه ذكر أن الحسن متع امرأتين بكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015